الاثنين، 18 أغسطس 2014




  
  بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يهدف مشروع الدماغ البشري، و الذي مقره جنيف، إلى  انجاز كمبيوتر عملاق  قادرعلى  محاكاة سلوك الدماغ البشري الحقيقي مما سيسمح للباحثين فهما أفضلا لكل ما له صلة بأمراض الاعصاب.

    سيشارك في المشروع المئات من العلماء ، والباحثين القادمين من 140 مؤسسة علمية ، ياتون من 26 بلدا منها : معهد وايزمان في اسرائيل وليس من بينهم عالم عربي ربما لان غالبيتهم قد اكتسبوا جنسيات الدول المتقدمة واستقروا فيها وما تبقى من العلماء في البلدان العربية هم علماء دين ليس من وظيفة لهم الا الوعظ والارشاد والشحن الطائفي والديني وليس من بين عشرات الالوف منهم من ابتكر إبرة أو دبوسا اللهم الا الترويج لخلطة دوائية اثبت فاعليتها في شفاء كافة الامراض ومكونة من بول البعير وحبة البركة والجناح الايسر للذبابة .
وحول هذا الدماغ الكمبيوتري الذي سيحاكي الدماغ البشري يقدم هنري ماركرام- المتخصص في علم الأعصاب -الشرح التالي : خلال ال 25 سنة الماضية قمت بدراسة جزء صغير من دماغ فأر بحجم راس دبوس ووجدت فيه  خمسين الف اتصال عصبي واستطيع القول انني للمرة الاولى اجد طريقا للخروج من الغابة – لو طرحت مثل هذا السؤال على أي عالم ديني مثل هذا السؤال فسوف يجيبك بنبرة غاضبة ممزوجة بالسخرية " الله اعلم "-
ويتابع  قائلا: لقد اكتشفت الان ما هي الابحاث التي اريد القيام بها ، وسوف نتحدى معا معلوماتنا ومعرفتنا وتوقعاتنا – هكذا سيتوصل هذا المتخصص الى اكتشاف خصائص الدماغ بدون استشارة المرجعيات الدينية امثال اية الله السيستاني وشيخ الازهر الاكثر الماما منه في تلافيف الدماغ ، مثلما يستشيرهم الملايين من المؤمنين العرب وخاصة في ظل المد الديني الذي يعم المنطقة، فيما العلماء في حقول المعرفة المختلفة يكشكشون الذباب بحيث لا تجد احدا من المؤمنين يطرق ابوابهم او يكلف نفسه بالذهاب الى قاعة يحاضر فيها عالم في موضوع علمي ، كي يستفيد من خبراته ومعلوماته في حقول المعرفة المختلفة، فيما تغص قاعة مجاورة بمئات المستمعين لان المحاضر فيها من علماء الدين ولان موضوع المحاضرة يدور حول طبائع الجن والعفاريت !!


ويضيف، واجزم انه اما كافر او ملحد : لقد اكتشفت الان ما هي الابحاث التي اريد القيام بها وسوف نتحدى معا معلوماتنا ومعرفتنا وتوقعاتنا، وسوف يكون لنا خارطة جديدة لدراسة الظاهرة الاكثر غموضا في الكون .. الدماغ. يريد العلماء من خلال هذا المشروع التعرف على تركيب الدماغ البشري وكيفية القيام بمهامه ، كما يسعون للتعرف على امراض شائعة: مثل الامراض النفسية والباركنسون والزهايمر والصداع النصفي وغيرها من الامراض التي لا نستطيع حتى الان تشخيصها وعلاجها ..


وحسب تقديرات العلماء المشرفين على مراكز الابحاث فسوف يستغرق هذا المشروع وقتا طويلا ولكنهم في نهاية المطاف سيقدمون للبشرية دماغا اصطناعيا ربما سيكون في حجم الموبايل او حتى مطروحا للبيع في المتاجر وكأى ابتكار اخر اشتغل عليه المئات من العلماء والباحثين وانفق من اجل انجازه مئات الملايين من الدولارات فسوف يقلل علماء الدين من دور العقل البشري في انجازه

زاعمين ان الله عز وجل قد سخّر عقول الكفار من العلماء لابتكار دماغ صناعى من اجل خدمة المسلمين، الذين لا يهتمون إلا بالعلم النافع المتمثل في اجترار ما مضى أو اختلاق ما يستحي العاقل  من ذكره،  كالبحث عن حكم الأصوات الخارجة من الإنسان عدا الكلام مثلا، أو نكاح العجوز....الخ،  المهم ان يكون علما !!! نافعا للأمة دنيا و آخرة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الأكثر قراءة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مشتركون في المدونة

أقسام المدونة

الاستمارة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعليقات جديدة