الخميس، 25 سبتمبر 2014





تأسر الروايات التي يكتبها الكاتب المعروف ستيفن كينغ ملايين الأشخاص حول العالم وتجرّ عليه أرباحا تقدر بسبعة عشر مليون دولار في العام. في مذكراته ” عن الكتابة”، طرح كينغ رؤى قيّمة عن الكيفية التي يصبح فيها المرء كاتبا جيدا، فلم يجمّل الأمر، و كتب قائلا:” لا أستطيع أن أكذب و أقول؛ لا يوجد كتاب سيئون. أنا آسف! لكن هناك الكثير منهم”.
يجب عليك أن تنتبه لفقراتك أيضا، و بذلك تتدفق حسب اتجاهات وإيقاعات قصتك. ويقول كينغ “الفقرات تكون تقريبا مهمة دائما من ناحية شكلها أكثر مما هي عليه من ناحية مضمونها”.
لا تكن واحدا منهم؟ إليك 22 نصيحة مهمة من كتاب كينغ حول كيف تصبح كاتبا عظيما.

الاثنين، 15 سبتمبر 2014




     أبو هريرة  لم يكن من السابقين الأولين ولا من المهاجرين، ولا من الأنصار، ولا من المجاهدين بأموالهم أو بأنفسهم، ولا من أصحاب الكلمة في الجاهلية وأول الإسلام، ولا من المُفتين، ولا من - القرآء الذين حفظوا القرآن - ولا جاء في فضله حديث عن الرسول (ص) وقد اتهمه عمر (ض) بالسرقة، ووصفه بأنه عدواً لله والإسلام، عدواً لله وكتابه، وضربه بالدُرة وأدماه وهدده بالطرد بقوله: "لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القرود أو بأرض دوس".

    السؤال المطروح:

   ألم تصل تلك المعلومات إلى الشيخين البخاري ومُسلم قبلنا؟ لماذا أخرجوا له كل هذه الأحاديث العبثية التي أساءت للإسلام والمُسلمين وأصابتهم في مقتل؟؟ 

   في نفس هذا السياق ، وعن هذه الشخصية المثيرة للجدل قرأت اليوم مقالا للأخ محمود بلحاج اثار فضولي و أرتأيت ان اشاركك فيه اخي القارئ، نقلته دون تصرف ، اللهم إلا الإحالات التي لم اوردها هنا .

يقول الأخ محمود:

لا نريد هنا الخوض في مسألة هل أبو هريرة صحابيا أم لا ؟ فان هذا السؤال (الموضوع) يوكل إلى دراسة مستقلة، وقد كتب الكثيرون فيه، لكننا نسعى هنا إلى الإشارة فقط إلى بعض الإشكالات التي تصوغها الفكرة القائلة بأن أبو هريرة كان صحابيا.
  ومهما كان موقفنا من هذا الموضوع يظل هذا الشخص (أبو هريرة) من أكثر الشخصيات الدينية ( الفقهية) أثارة للجدل في موضوع رواية الحديث، حيث عادة ما تطرح بشأنه الأسئلة التالية: من هو أبو هريرة ؟ متى اسلم ؟ ما هي المدة الزمنية التي صاحب فيها الرسول ؟ كم بلغ عدد الأحاديث التي رواها عن النبي ؟ وإذا كان السؤال الأول لا يهمنا كثيرا في هذا المقام، خاصة أن الرجل عرف باسم " أبو هريرة "،(45) ولكون أن السؤال الثاني والثالث ضمن باقة الأسئلة التي طرحناها بخصوص هذه الشخصية الغامضة والملتبسة،(46) تطرقنا إليها - بإيجاز - خلال الحلقة الأولى من هذه المقالة، فإن السؤال الأخير هو الذي يثير اهتمامنا في هذا المقام المتواضع، ليس فقط نتيجة حجم الأحاديث التي رواها الرجل ( أبو هريرة) عن النبي قياسا للفترة الزمنية التي " صاحب " فيها النبي وفق روايته وشهادته، وإنما نتيجة الأسئلة والملاحظات الشائكة التي تطرحها وجهة النظر المدافعة عن الرجل. طبعا نحن ننطلق هنا من كونه - أبو هريرة - اسلم في عهد الرسول وصاحبه ثلاث سنوات،(47) وليس بعده كما يؤكد مصطفى بوهندي في دراسته الشيقة حول الموضوع.(48)    نشير في مستهل هذا المحور إلى أن مسألة بروز ثقافة الحديث وانتشارها الواسع في مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي، خاصة في مرحلة الأمويين والعباسين، كانت في زمن احتدام الصراع السياسي والمذهبي بين الفرق والجماعات السياسية، خاصة بين أهل الرأي(العقل) وأهل الحديث( النقل) حول حدود ومجال فعالية النصوص الدينية.(49) كما أن تدوين الأحاديث تم ما بين سنة 120 و150 هجرية، (50) وهو الأمر الذي قاد بعض الباحثين للتشكيك في مشروعية السنة، من قبيل طرحهم للأسئلة التالية: هل السنة وحى من عند الله أم هي أنتاج بشري؟ وإذا كان الجواب والرأي المألوف والمعتاد في الكتب التراثية هو أن السنة وحي من عند الله، فلماذا لم يأمر الرسول(ص) بكتابتها وتدوينها كما فعل مع القرآن؟ وبالتالي لماذا منع أصحابه من كتابة الحديث إذا كانت السنة وحي من عند الله ؟ أليس هذا تقصيرا في تبليغه للرسالة ؟ فقد روي عن أبي سعيد الخدري قوله " استأذنت رسول الله (ص) أن يأذن لي أن اكتب الحديث فأبى أن يأذن لي" . (51) وعلى نهج الرسول نفسه سار الخليفة الأولى والثاني بخصوص منعهما لتدوين الحديث أثناء ولايتهم للخلافة ، بل أن الخليفة الثاني – عمر ين الخطاب - أقدم على اعتقال كل من كان يتحدث بالحديث أيام حكمه. ومن الإشكالات الإضافية التي تثيرها مسألة الحديث ومكانتها في الفقه الإسلامي عموما، والتشريع الإسلامي خصوصا، هو : إذا كانت السنة وحي من عند الله، فلماذا ينسخها القرآن ولا تنسخ هي القرآن باعتبارها نصا صادرا من نفس المصدر؟ وهل يحتاج المسلمون للسنة من أجل فهم وشرح وتفسير القرآن - كما يشاع عادة - بعد أن قال الله تعالى في كتابه الحكيم (( وأنزلنا الكتاب تبيان لكل شيء)). (52) 

    وفي هذا السياق، من الضروري أن يعرف المرء أن الاحتجاج والطعن في السنة النبوية من قبل بعض فقهاء وعلماء الإسلام - سواء قديما أو حديثا - لا يتعلق بالسنة النبوية المتواترة والموثقة ( ككيفية الصلاة والحج مثلا) ، وإنما يتعلق الأمر – أساسا - بأحاديث الآحاد الضعيفة المتن ( المضمون) والسند( الحجة والدليل)، المنسوبة للرسول (ص) ظلما وعدوانا. وبالتالي فعندما يصرخ بعض شيوخ الوهابية من فوق منابر رسول الله أو عبر بعض الفضائيات، ضد المنتقدين للاستغلال السياسي للدين عموما، والسنة بشكل خاص، متهمين إياهم بمناهضة السنة ومن ثم مناهضة الإسلام - بالضرورة - حسب تصورهم، فهو صراخ سياسي بالدرجة الأولى وليس ديني، ومن ثم فهو صراخ مجانب للحقيقة بكل المقاييس. وعندما نقول هذا الكلام – ونؤكد عليه - فأننا نعلم جيدا أن الأغلبية الساحقة من الباحثين الذين ينتقدون التوظيف الإيديولوجي للسنة ، ومنهم على سبيل المثال فقط: المفكر الإسلامي الدكتور أحمد الكبيسي، عدنان إبراهيم، أحمد صبحي منصور، جمال البناء، مصطفي بوهندي، حسن حنفي، محمد شحرور، عدنان الرفاعي، محمد ابو ريه، حسن فرحات وغيرهم من الباحثين المعاصرين، لا يطعنون أطلاقا في السنة الصحيحة المتواترة عن الرسول (ص) التي لا تتعارض في جوهرها مع النص الأصلي للإسلام ؛ أي أنها لا تتناقض مع القرآن ، وإنما يطعنون في الأحاديث المنسوبة للرسول(ص) لأهداف سياسية واقتصادية ..الخ.(53) فعلى سبيل المثال كيف يمكن القبول بالحديث القائل (( أمرت أن اقتل الناس حتى يؤمنون بالله ..) بينما أن النص القرآني يؤكد على حرية الإيمان والاعتقاد ، بل أنه يؤكد أيضا على أن رسول الإسلام هو رسول الرحمة، فكيف يمكن أن يكون هذا النبي (محمد) هو نبي الرحمة ونبي القتل في نفس الوقت ؟ أليس هذا تناقضا؟ وكيف يمكن لنا كذلك القبول بالحديث القائل (( الأئمة في قريش))، بينما نقرأ في حديث آخر (( لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى)).


   علاوة على هذا فالإسلام موجه للعالمين، بل أن القرآن نفسه لا يتضمن أية آية صريحة بشأن طبيعة الحكم السياسي في الإسلام.(54) والسؤال المطروح هنا هو : كيف أهمل القرآن الكريم هذا الموضوع رغم أهميته القصوى في حياة البشر، ولم يهمله في الحديث إذا ما اعتبرنا أن الحديث السابق (الأئمة في قريش) قالها الرسول بالفعل ولم تنسب إليه فقط، كما نسبت إليه معظم الأحاديث؟!! وكيف يمكن أيضا القبول بالحديث القائل "أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فان أحبا أن يتزايدا أو يتباركا "؟ والحديث واضح المعنى لا يحتاج للتأويل والتفسير، فهل يعقل أن يقول النبي هذا الكلام، وهو كلام موجود في صحيح البخاري ؟ (55) وإذا كان هذا الكلام صحيح من وجهة نظر المدافعين عن صحة الأحاديث الموجودة في صحيح البخاري- باعتباره ثاني اصح كتاب بعد كتاب الله (القرآن) في اعتقادهم الزائف- فما جدوى تحريم الزنا بالنص القرآني؟ وكيف يمكن الإيمان باله يحرم الزنا هنا (القرآن) ويحللها هناك (الحديث)؟ وعندما نطرح هذا السؤال فأننا ندرك جيدا أن المدافعين عن السنة بالمطلق، وخاصة المدافعين عن صحيح البخاري يعتقدون اعتقادا راسخا بأن الأحاديث – وطبعا كل الأحاديث وليس جزءا منها – وحي من الله !!. نكتفي بهذا القدر من الأحاديث التي تتناقض صراحة مع النص القرآني؛ وهي أحاديث تعتبر صحيحة في نظر المدافعين عن السنة النبوية دون التدقيق والتمحيص.

    يعتبر أبو هريرة - كما قلنا أعلاه - من أكثر الشخصيات رواية للحديث عن النبي، بالرغم من قصر مدة مصاحبته للرسول مقارنة مع الصحابة الذين رافقوا الرسول طيلة بعثته - من بدايتها حتى نهايتها - أمثال : رفيقه وسهره أبو بكر، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان، وعلي ابن أبي طالب، وزوجاته (خاصة عائشة)، والزبير والطلحة وغيرهم من الصحابة (والصحابيات أيضا) المعروفين بمرافقتهم للرسول ودعمهم له، حيث أن الرجل( أبو هريرة) روي ما مجموعه 8740 حديث من أصل 62169 حديث من الأحاديث المروية في الكتب التسعة عند أهل السنة والجماعة ؛ أي بنسبة تصل إلى %14،05.(56) بينما أن عائشة ( مثلا ) لها حوالي 2210 حديث فقط، وعائشة هي من هي بطبيعة الحال، فهي أولا زوجة الرسول(ص) وأبنت أبي بكر؛ أي: أنها ولدت وترعرعت في حضن الإسلام، وبالتالي لم تسلم بعد مرور عشرين سنة من البعثة المحمدية كما هو الأمر مع أبو هريرة أن صح ما قاله عن إسلامه!!. علاوة على هذا، تعتبر عائشة مثقفة مقارنة مع أبو هريرة الذي كان لا يعرف القراءة والكتابة، وبالتالي فانه كان يعتمد في روايته للحديث عن ذاكرته فقط. (57)


   فعلى ضوء هذه المعطيات نتساءل: هل هذا ممكن من الناحية المنطقية؟ الجواب بالنسبة لنا هو لا غير ممكن أطلاقا ، فمن الناحية المنطقية – في نظرنا - كان من المفروض أن يكون أبو بكر، وعلي، وعائشة( وباقي زوجاته)، وعثمان من أكثر الناس رواية للحديث من عمر والزبير والطلحة وغيرهم من الصحابة وليس عن أبو هريرة الذي اسلم متأخرا جدا. لكن بالنسبة له شخصيا ؛ أي: بالنسبة لأبي هريرة - والمدافعين عنه - قديما وحديثا- فالجواب هو نعم ممكن جدا، وبالتالي فالأمر عادي ومنطقي في نظرهم، ولكن كيف؟ وقبل الانتقال إلى الإجابة عن هذا السؤال المزعج والمقلق بالنسبة للمدافعين عن صحة الأحاديث التي رواها أبو هريرة، من الضروري الإشارة هنا إلى أن كل ما أورده أبو هريرة عن نفسه ( إسلامه وملازمته للرسول ..) لم يؤكده أي صحابي آخر. هذا أولا، وثانيا ملازمة أبو هريرة للرسول حسب كلامه طبعا، كان من أجل الأكل، وليس من أجل العلم والاقتياد بالرسول كما يعتقد معظمنا. فالرجل - أبو هريرة - يقول عن نفسه" وكنت امرأ مسكينا ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، فأحضر حين يغيبون وأذكر يغيبون وأذكر حين ينسون "، (58) فكلام أبو هريرة هذا يوضح لنا أسباب وغايات ملازمته للرسول(ص). 


    هذا من جهة، ومن جهة أخرى يقودنا هذا الكلام إلى طرح جملة من الأسئلة الاستفسارية التي تفرض نفسها بقوة ، أولها ما هي حدود ملازمة أبي هريرة للرسول، أو بمعنى آخر هل كان أبو هريرة يلازم الرسول أثناء فترة الأكل فقط أم تتعداه إلى فترات أخرى؟ وعندما نطرح هذا السؤال فإننا ندرك جيدا أن الرسول (ص) كانت له مشاغل كثيرة، فإلى جانب أنه كان رسولا، فهو أيضا رئيس دولة ، وقائد عسكري يخوض حروب متتالية على عدة جبهات، بالإضافة إلى أنه كان إماما وقاضيا يقضي في المنازعات التي تحصل بين الناس في شتى المجالات التي تهم حياة المسلمين آنذاك، دون أن ننسى طبعا الجانب الإنساني في حياة الرسول(ص)، حيث له مسؤوليات شتى تجاه بيته وأسرته (أزواج وأولاد..) كما يحتاج إلى الراحة والنوم..الخ. والسؤال الثاني الذي يطرح على هامش ذكرنا لكلام أبو هريرة السابق هو: هل كان رسول الله يأكل مع أبي هريرة أم مع أولاده وأزواجه، أو بمعنى آخر: هل كان الرسول يأكل في بيته أم كان يأكل مع مساكين الصفة القاطنين بجوار مسجد رسول الله؟ وما هي الفئة التي يقصدها أبو هريرة بكلامه التالي " فأحضر حين يغيبون وأذكر حين ينسون "؟ هل يقصد هنا أبي بكر وعثمان وعلي وعمر أم أنه يقصد زملائه من أهل الصفة؟ وكيف يتهم الجميع بالنسيان؟ فهل يمكن تصديق أن الجميع ينسون ماعدا هو؟ نعود الآن إلى السؤال السابق ، ونقول: يبرر أبو هريرة كثرته للحديث عن الرسول مقارنة مع الآخرين ( مقارنة مثلا: مع أبي بكر، وعمر علي وعثمان ...) بالقول مثلا عندما اتهمته عائشة بكثرة الحديث: " يا أمه طلبتها وشغلك عنها المرآة والمكحلة، وما كان يشغلني عنها شيء" هكذا رد أبو هريرة عندما اعترضت عائشة عن روايته للحديث. كما قال أيضا " والله لولا آيتان في كتاب الله ما حدثت عنه – يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم – أبدا لولا قول الله ( إن الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ".وبهذا الكلام يوجه أبو هريرة تهمة – بشكل غير مباشر – كتمان ما انزل الله لكل من أمر بمنع كتابة الحديث ومنهم الرسول أولا، وأبو بكر ثانيا، وعمر ثالثا !!.
ملحوظة: هذه المقالة هي جزء ( الجزء الرابع والأخير) من مقالتنا السابقة " عدنان إبراهيم وعدالة الصحابة.. تعقيب على ردود الشيخ نجيب الزروالي" لكن نظرا لبعض الظروف الخاصة لم يتم نشرها في السابق.



*******




للإطلاع اكثر انصحك بقراءة ما يلي:





الاثنين، 8 سبتمبر 2014





وَهْم الإله” (بالإنكليزية: The God Delusion)  أحد كتب عالم الأحياء والفيلسوف البريطاني ريتشارد دوكنز الأكثر مبيعًا، نشر عام 2006. الكتاب هو نقد مباشر للفكر الديني، يشرح فيه ريتشارد دوكنز  المغالطات المنطقية في المعتقدات الدينية ويستنتج أن احتمال وجود الله هو احتمال ضئيل جدًا وأن الإيمان بوجود إله شخصي هو مجرد وهم. ويتفق دوكنز في كتابه مع مقولة روبرت بيرسيغ أنه “عندما يعاني شخص من وهم يسمى ذلك جنوناً، وعندما يعاني مجموعة أشخاص من وهم يسمى ذلك ديناً”. يقع الكتاب في عشرة فصول، الرسائل التي يبعثها الكتاب يمكن تلخيصها في أربعة نقاط:
  1. أن الملحدين يمكن أن يكونوا سعداء، متّزنين، ذوي أخلاق، وراضين فكريًا.
  2. الانتقاء الطبيعي والنظريات العلمية المشابهة تتفوق على “فرضية الإله” في تفسير وجود الكائنات الحية والكون.
  3. لا يجب أن يتسمّى الأطفال بديانة آبائهم كأن يقال “طفل مسيحي” أو “طفل مسلم”.
  4. الملحدون يجب أن يكونوا فخورين، لأن الإلحاد دليل على عقل صحي ومستقل.
  اطلعت على الكتاب بلغته الأصلية، غير اني تلقيت بعض الصعوبات في فهمه الفهم الصحيح، ولكم تمنيت أن أقرأه بالعربية لتكون لي فكرة عن طريقة داوكنز في الدفاع عن قناعاته .
اليوم عثرت على نسخة من الكتاب باللغة العربية و سأشرع في قراءته  كي انشر في مدونتي هذه زبدة ما وعيته منه على أمل ان أجد من رد عليه أو حاول تفنيد رأيه.
بينما أنا أبحث ، انتابتني تلك القشعريرة المخية، نعم، القشعريرة المخية التي كلمتكم عنها. لماذا؟
وجدت كتابا ، عميق المحتوى، داعشي العنوان ، وأنا متأكد أن لو اطلع عليه داوكنز لارتد عن كل ما ادعاه ولأعلن اسلامه و قطع بنطلونه ندما على السنين الخوالي التي ضاعت سدى من عمره.
الكتاب هو:"ضجيج الكون من لبس البنطلون"
 تأليف سالم بن جندان الجاكرتي
 تحقيق نظام يعقوبي.


وعملا بالمثل القائل " الجواب باين من عنوانه"، سأرجئ قراءتي لــ"ضجيج الكون"، ريثما تهدأ قشعريرة مخي.







وثيقة قدمها أكاديمى سعودى، وتم تعميمها على مشرفى المسجد النبوى بالمدينة المنورة تستهدف تدمير قبر النبى "محمد -صلى الله عليه وسلم-"، ونقل (جثمانه الشريف) إلى قبر مجهول.
السلطات السعودية في صدد دراسة هذه الوثيقة رغم أن القبر يعد من  الأماكن المقدسة الأكثر احترامًاعند المسلمين قاطبة .
هذا ما نشرته  صحيفة "الأنديبندت"  في تقرير لها في الفاتح من سبتمبر الحالي.
ذكرت الصحيفة  أن السعودية تخاطر بنقل قبر الرسول ما قد يُحدث انقسامًا جديدًا بين المسلمين – أنه "تمّ تسليط الضوء على هذه الخطة من قبل أكاديمى سعودى آخر ممّن ينتقدون تدمير الأماكن المقدسة فى مكة المكرمة، حيث تدعو الخطة أيضًا إلى تدمير الغرف حول القبر النبوى الشريف، والتى تحظى بتقدير خاص من قبل عموم المسلمين".
وتدعو الوثيقة المؤلفة من 61 صفحة كذلك إلى نقل بقايا جثمان الرسول(صلى  الله عليه وسلم) إلى مقبرة (الباقى) المجاورة، حيث سيتم دفنها بالسر، وليس هناك ما يشير إلى اتخاذ أى قرار بعد بتنفيذ هذه الخطة.
كما أنّ الحكومة السعودية أصرت طويلًا فى الماضى على أنها تتعامل مع إحداث أى تغييرات فى أقدس المواقع الإسلامية على أنها تشكل خطورة قصوى".
وتقول "الإنتدبندنت": "إن الدكتور عرفان العلاوى حذر من أن أى محاولة لتنفيذ مثل هذا العمل قد تثير الاضطرابات، وبأنها قد ترفع أيضًا من مخاطر تأجيج التوترات الطائفية بين فرعى الإسلام، وهى التوترات التى ازدادت حدتها بشكل خطير مؤخرًا بسبب الصراعات فى سوريا والعراق".
وقال الدكتور علاوى، مدير مؤسسة أبحاث التراث الإسلامى للإندبندنت: "الناس تزور الغرف حيث عاشت الأسرة النبوية".
وأضاف: "الآن يريدون منع الحجاج من زيارة وتعظيم قبر النبى؛ لأنَّهم يعتقدون بأن هذا شرك أو وثنية، والطريقة الوحيدة التى يمكن بها منع الناس من زيارة النبى، هى إخراجه إلى مقبرة مجهولة"، وقد قام الحجاج المسلمون لقرون بالذهاب إلى المدينة المنورة القريبة من مكة؛ لتقديم تعازيهم إلى قبر النبى (صلى الله عليه وسلم). وقد تم توسيع المسجد النبوى حول القبر من قبل أجيال من الحكام العرب، ومن قبل الحكام العثمانيين أيضًا.
وقال الدكتور علاوى: "إنّ الخطة تدعو أيضًا لتدمير القبة الخضراء التى تغطى قبر النبى".
وأضاف أن "التيار الرئيسى من المسلمين السُّنة سوف يكون مذعورًا مثل الشيعة أو أكثر حيال أى تدنيسٍ يطال القبر".
وكشفت "الإندبندنت" فى وقت سابق، نقلًا عن معهد الخليج ومقره واشنطن، كيف أدّت توسعة المسجد الحرام إلى تدمير ما يصل إلى 95% من المبانى القديمة فى مكة. حيث تم استبدال هذه المبانى بالفنادق الفخمة والشقق السكنية ومراكز التسوق.
ويؤكد الدكتور علاوى على أن هذه الوثيقة، والتى وضعت من قبل الأكاديمى السعودى الدكتور على بن عبد العزيز الشبال من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فى الرياض، قد تمّ تداولها فى لجنة رئاسة الحرمين.
وقد تمّ نشر عدة صفحات من الوثيقة فى مجلة لجنة الرئاسة، وتدعو هذه الصفحات إلى تدمير الغرف المحيطة بالقبر، والتى كانت تستخدم من قبل زوجات النبى وبناته، والتى تحظى بتقدير خاص من قبل الشيعة، بسبب محبتهم الشديدة لابنة الرسول الصغرى، فاطمة.
وتدعو الوثيقة أيضًا إلى إزالة القبة الخضراء، والتى تغطى القبر وغرف المعيشة، وكذلك النقل النهائى لجسمان النبى إلى مقبرة "الباقى" المجاورة، والتى قال الدكتور علوى: "إنّها تحتوى بالفعل على رفات عدد من أعضاء أسرة النبى، بما فى ذلك والده الذى نقل إلى هناك فى السبعينيات". وفى عام 1924، تمت إزالة كلّ العلامات من على القبور هناك، حتى لا يعرف الحجاج مَن دُفن فيها.
وقالت "الإندبندنت": "إنها لم تتمكن من الاتصال بالسفارة السعودية"، إلا أن هذه السفارة كانت قد قالت فى بيان العام الماضى: "إن تطوير المسجد الحرام فى مكة المكرمة، هو موضوع هام للغاية، والمملكة العربية السعودية، بصفتها خادمة الحرمين الشريفين، تأخذه بمنتهى الجدية. هذا الدور هو فى صميم المبادئ التى تأسست عليها المملكة العربية السعودية".

تساؤلات كثيرة  تصرخ داخل عقلي بعد كل هذا:
-  هل قبر الرسول ، كإرث معنوي ، ملك للسعوديين وحدهم ؟
-  هل يحق لهم التصرف فيه كما يشاؤون؟
-  هل كان المسلمون من قبل يتوجهون إلى الضريح في صلاتهم؟ طبعا نعم ، فلماذا لم يُنقل إذا رغم أنه موقعه في اتجاه القبلة ؟
-  القبة الخضراء فوق الضريح قديمة ، فهل يمكن القول ان الأمة الإسلامية  قد اجتمعت على ضلالة بسكوتهم عنها كل هذا الوقت؟

اسئلة كثيرة تدور بخلدي أود طرحها على "بني وهبون"، ملاّك الحقيقة ، من يعتقدن أن الله  إلههم وحدهم، و ان لا إسلام إلا إسلامهم.
و قبل هذا ، هل يعتقدون ان " الله سعوديا".؟

المزيد حول الموضوع:








هناك اسلامان ، اسلام الحب و الإخاء ، وإسلام القتل و الإقصاء و عليك أن تختار أي الإسلامين تعتنق، الأول هو ذاك الإسلام النقي الصافي إسلام الجنيد و المحاسبي و ابن عربي و الثاني هو اسلام بن تيمية و "عملاء" الفضائيات التي افرخت داعش.
داعش الجرثومة التي لا يُعرف من أي "داهية" أُفرخت. في هذا المصب اتيتك اخي القارئ بهذا المقال للأخ عدلي جندي.
تفضل.

     حتي هذة اللحظة لا نعرف من هو الأب الشرعي للجماعة الاسلامية (داعش) المسماة بالدولة الاسلامية وخلفيتها ابو بكر البغدادي..هل هو الاسلام السياسي كما يزعم الغالبية من المستسلمون ؟ام هو الاسلام المدني الذي نقرا عنه في كتب التاريخ الاسلامي..؟ 
     ام ان داعش والدواعش هم نتاج علاقة غير شرعية ما بين الإمبريالية الرأسمالية الغربية والتي تلحفت غطاء الحقوق والمساواة والتعايش وهيأت بل انشأت وساهمت في احتضان الأجنة غير الشرعيين ( الإرهابيين الاسلاميين أمثال ابو قتادة وغير )والتي لفظتهم حكومات بلادهم ولم تحتج شعوبهم بالتظاهر او باي وسيلة عندما حكم عليهم بالإعدام غيابيا من قبل محاكم قضاتهم المسلمين ولكن قبلهم الغرب واحتضنهم وأنشأ لهم حضانات ومفارخ يتولون فيها انتاج الدواعش الممسوخة إنسانيا ومعدلة أجراميا طمعا في مشاركة اصحاب آبار ومنابع القطران الأسود عوائد الأرباح وتضخم الثروات والتمتع بالليالي الملاح ولحم الفتيات الصغار وكله علي سنته وفي صحبة احاديث رسوله او في صحة عالم الحداثة و التحرر و التعايش والمساواة و...قبول المختلف والآخر...!!!!
    وهنا لنا وقفة ورأي العالم الغربي الذي سمح للإسلاميين ببناء قواعد ومفارخ وحضانات الإرهاب علي ارضه ووسط شعوبه وكان يرعاها في سذاجة الي حد العبط حتي بعد مأساة 11سبتمبر 2001 سمحت السلطات البريطانية للجاليات الاسلامية ان تطبق شريعتها الإجرامية ما بينهم البعض واغمضت الشرطة البريطانية عينها عن عديد من الجرائم التي ارتكبت في ظل شريعة الإرهاب الاسلامي والتي تتعارض بل تخالف المباديء والقوانين البريطانية والتي علي أساس قبول القسم علي احترام دستورها تم منح الجنسية البريطانية للإسلاميين الذين فيما بعد طبقوا كل ما يخالف المباديء والدساتير والمعاهدات بل والمشاعر الانسانية عامة في سبيل تطبيق إسلامهم وشريعته الصحراوية..
   داعش ...اسلام لقيط ام أجرام إسلامي ممنهج في ظل التراخي الشعوبي العربي في مواجهة العصابات الحاكمة وتحالفها مع اصحاب القرار الغربي ..داعش ..اسلام لقيط ام زلزال وعثرة في طريق أيديولوجية فلسفة التعايش السلمي علي أسس يقبلها الجميع ودون استثناء الاسلاميين او غير اخطأت في تطبيقه او فرضه او الدعاية له او حمايته بقوة القانون والدستور حكومات الغرب علي اتباع الاسلام وكانت النتيجة لقيط سفاح شرير مجرم لا قلب او عقل او منطق تلفظه كل الأيديولوجيات حتي الخارج من رحمها... صرح ال.. نبيل العربي أمين جامعة الذيول العربية نحن لا نعلم من خلق داعش و  لا من أين تمويلها.
حتي العالم الاسلامي يتبرأ من الدولة الاسلامية (داعش( ....!!!!

     إذن من هم الدواعش؟هل هم غزاة مثلما قامت البدو بالغزو والإغارة علي الدول المستسلمة بالفرض والقهر ودفع الجزية والسبي والقتل في عهد الرسالة والصحابة من اجل الدعوة!!!!!!!لدين جديد؟من يعلم مأهولة معتقدهم من اي كتاب استقوا معلوماتهم في الفقه وماذا يتبعون وأي شرع يطبقون عليه مشكورا إبلاغ أمين جامعة الذيول العربية لعلهم يتعقلون.


     مارأيك أنت في داعش هذه؟



المواضيع الأكثر قراءة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مشتركون في المدونة

أقسام المدونة

الاستمارة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعليقات جديدة