الاثنين، 11 أغسطس 2014



  قد يحدث أن يقشعر بدنك لرؤية منظر مهول،منظر مؤثر يستدعي البكاء، أو لحظة اكتشافك مفاجأة سارة، وربما ان كنت من السمّيعين يحدث ان يقشعر بدنك اثر سماع وصلة طربية ، صوت شجي يترنم بلحن عذب... قد يحدث!.
أما أن يقشعر مخك، فهذا جديد عليك لا محالة.فما الداعي إذا لقشعريرة المخ؟
المخ السليم   إذا سرت بين خلاياه افكار داعشية، يحدث له أحد الأمور الثلاثة:  يتدوعش أو يقشعرأو يتقيأ .
وهذا ما حدث لي اليوم و انا اقرأ هذا البحث القيم و الذي يحمل عنوان "التحقيق في مسألة التصفيق"، حيث سئل فضيلة الشيخ، لا يهم شخص هذا "الفضيلته"، عن اعتراض بعض المدرسين على التصفيق داخل الفصول من قبل الطلبة لتشجيع زملائهم بحجة أن هذا ليس من فعل المسلمين و لا يجوز قال فضيلته:.......

للأمانة لم استطع اتمام القراءة لا لسبب سوى قشعريرة مخي و خشية أن أتقيأ، و لكني قرأت فيما قرأت ان الفضيلته لا يُجوّز التصفيق و لو كان على غير وجه العبادة كالاستحسان و التشجيع و ذلك لوجوه...
معذرة يا قارئي العزيز، القشعريرة تمنعني أن أذكر لك الوجوه التي سردها "الفضيلته"، و اترك لك المجال لتذوق حلاوة قشعريرة مخك، وتستشعر نعمة ان يكون لك عقل. 

مقتطف:
 "التصفيق بالإضافة إلى كونه هديا للكفار الأوائل في عبادتهم، فهو من هدي للكفار المعاصرين أيضا في عاداتهم، فإنهم إذا استحسنوا شيئا أو أعجبوا به أو أرادوا تشجيعه قاموا بالتصفيق والتصفير، وما انتقل للمسلمين في هذه الأزمان على هذه الهيئة إلا منهم."

أخيرا، لا تصفق اعجابا بهذه التدوينة حتى لا تتشبه بالكفار، اقترح عليك ان تترك تعليقا، فأغلب الظن ان الكفار لا يعلقون.


إلق نظرة على "مسألة التصفيق"هنا


0 التعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الأكثر قراءة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مشتركون في المدونة

أقسام المدونة

الاستمارة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعليقات جديدة