السبت، 23 أغسطس 2014





كثرت القشعريرة  ايامنا هذه، فحيثما تولي وجهك إلا و تصفعك واحدة، ولا اظن مرد ذلك إلا للسادة الدواعش الذين وضعوا كل متعاطف معهم في ورطة...أيبدي تعاطفه و بذلك يقر موافقا على الكوارث التي يقومون بها ، ام يعلن رفضه متحديا فيروس الدعشنة القابع في مخه؟


    قبل أي كلام، نقول أن كل الواقفين في الصورة مآلهم النار. وفي الصورة هذه شخصان اثنان فقط سينجوان من النار، لماذا؟
لأن مجرد الانتصاب امام العلم يخل بالإسلام و الشريعة و الآداب الإسلامية، و الشخصان الجالسان بكل طمأنينة يعلمان !!! -عكس كل الواقفين- بما قاله فضيلة الشيخ العلامة الألباني، وما قالته اللجنة الدائمة وفقها الله و كذلك ما قاله الشيخ صالح الفوزان..
   الوقوف للعلم تعظيم أشبه بتعظيم الأصنام، لأن هذا العلم عبارة عن قطعة قماش... لكن هو التقليد الأوروبي الأعمى مع الأسف الشديد.
   ألا يقشعر مخك و أنت ترى هذين الداعشيين المنكسي الراسين - زعمه فاهمين - ؟ على اساس ان كل الموجودين بالقاعة جهّال و بوقوفهم تحية للعلم هم يرتكبون جرما و يقومون بتقليد الكفار، وما قاموا به يُعد من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .


     للتذكير فقط، احد الجالسين، صاحب طاقية الإخفاء كان قاب قوسن او أدنى من حكم وطن ضحى من اجله ملايين الشرفاء كي ترفرف على ترابه قطعة القماش هذه. نعم ، قطعة القماش التي يرفض ان ينتصب لها واقفا كي لا يشرك بالله.
    للأمانة و حتى لا نجني عليه ، لأننا نظنه ضحية كبيرهم في الدعشنة، كبيرهم العالم النحرير الذي فكر و قدر و دعشن هذه الفتوى التي نزودك بها كي يقشعر مخك في هذه الأمسية الصيفية.

أضف إلى قشعريرة مخك

هذا

وهذا


حيث الشيخ مصطفى يرد على السائل بالحكمة و الموعظة الحسنة ، ويتكلم برفق و لين ليقول "لاشيء"...فكل ما قاله ان تحية العلم أمر محدث لم تكن على عهد الرسول ... يعني هي بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة  هي و صاحبها في النار.









0 التعليقات:

إرسال تعليق

المواضيع الأكثر قراءة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مشتركون في المدونة

أقسام المدونة

الاستمارة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

تعليقات جديدة